حنين الجذع لسيدنا رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من حنّ اليه الجذع وأنّ سيدنا محمد الرؤف الرحيم واله وصحبه وسلم وبعد
لقد كان النبيّ صلى الله عليه واله وصحبه وسلم يخطب قائما على جذع نخل فرأى الصحابة رضي الله عنهم أن يصنعوا له منبرا ليخطب عليه فعندما خرج صلى الله عليه واله وصحبه وسلم يريد المنبر ليخطب عليه وجاوز الجذع حنّ الجذع حنينا شديدا حتى أرتج المسجد وتساقط الغبار من سقفه فنزل صلى الله عليه واله وصحبه وسلم من المنبر وضمّ الجذع حتى هدأ
وقد تواتر حنين الجذع لسيدنا رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم عندما فارقه وهو في الصحيحين وغيرهما
وقال صلى الله عليه واله وصحبه وسلم ( والذي نفسي بيده لو لم ألتزمه مازال هكذا حتى تقوم الساعة حزنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم )
سبحان الله خشبة تحن الى رسول الله صلى الله عليه وسلم شوقا الى لقائه فنحن أحق أن نشتاق اليه
وما دعاني لهذا السرد المختصر والا فالشرح يطول هو لتحريك الهمم للشوق والحنين لهذا النبيّ العظيم صلى الله عليه واله وصحبه وسلم ليكتمل الأيمان ولنسمو ونعلو
والله انّ الشوق والحنين لهذا النبيّ العظيم صلى الله عليه واله وصحبه وسلم هو صميم الأيمان وارتواء للروح العطشى لهذا الجناب الأفخم صلى الله عليه واله وصحبه وسلم وهو ديدن السلف حتى أن بعض الصحابة يكون عند النبيّ صلى الله عليه واله وصحبه وسلم ثم يفارقه فما أن يلبث راجعا قائلا والله لا أستطيع ولا أتحمل فراقك يارسول الله
هم في دورهم وبين أهليهم ودراريهم وقلوبهم وأرواحهم عند صاحب الطلعة البهية صلى الله عليه واله وصحبه وسلم لا يفارق مخيلتهم طرفة عين لذ1 فدوه بأرواحهم وأولادهم وأموالهم فداه أبي وأمي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم
وصلى الله على خير خلقه سيدنا محمد واله وصحبه وسلم
منقول من منتدى طيبة نت

المصدر: منتديات المدينة المنورة اون لاين