عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة[/color] يرجى التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضوا معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلى أسرة المنتدى نتشرف بتسجيلك [/font][/color]
شكرا لك
إدارة المنتدى
أ / محمد عبدالباقي
[center][img]
موقع ومنتدى الأستاذ التعليمي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة[/color] يرجى التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضوا معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلى أسرة المنتدى نتشرف بتسجيلك [/font][/color]
شكرا لك
إدارة المنتدى
أ / محمد عبدالباقي
[center][img]
موقع ومنتدى الأستاذ التعليمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع ومنتدى الأستاذ التعليمي
منتدى مجاني , مختص بالطالب وولي الأمر, تعليمي تربوي, ملخصات ومذكرات ومراجعات ونتائج امتحانات, سهولة الحصول على المعلومة والتحميل والاستشارة والشرح والرد على جميع الأسئلة
مرحبا بكم في موقع و منتدى _الأستاذ التعليمي _ المتعة والفائدة عنواننا فمرحبا بكم بيننا دائما ترقبوا الجديـــــد مع موقع ومنتدى الأستاذ التعليمي _ الادارة غير مسؤولة في حالة ظهور لوحات اشهارية لا تليق بمجال التربية والتعليم _ أهلا ومرحبا بكم في موقع ومنتدى الأستاذ التعليمي تحت رعاية محافظ الجيزة اللواء كمال الدالى
دعاء الدولة : عدد المساهمات : 3173 33081تاريخ الميلاد : 25/07/1977تاريخ التسجيل : 28/02/2010العمر : 46 مدرس - مدير الموقع عزيمة وإرادة بطاقة الشخصية المدير العام: 10
موضوع: دواعي الصبر على المصائب الأحد مايو 16, 2010 11:57 pm
دواعي الصبر على المصائب
للإنسان حاجة ماسة إلى الصبر، سواء في علاقته بربه ونفسه أو في علاقته بالناس والكون من حوله. والمؤمن صابر على أقدار الله لا يتسخطها سواء أوقعت في نفسه أو في غيره، في قريب أو بعيد، في مال أو عقار، في زراعة أو تجارة.
ولو كان بمقدورناالتنبؤ بشيء من هذه الأحداث، فسنرفض غريزيا كل المصائب جملة وتفصيلا، حيث أن النفس البشرية تمج وتتجنب الأحداث المؤلمة بالطبع و الفطرة.
فمن منا يحب أن تقع له حادثة سير؟!
ومن منا يحب الفاقة والجوع؟!
لن تجدوا إنسانا سويا يحب هذه المصائب، لكنها إذا نزلت على مؤمن عاقل ملتزم بشرع الله فهي تدخل في إطار القدر الذي لا راد له إلا الله ولا مسوغ له إلا الصبر.
ولما كان الصبر بهذه الأهمية، فحري بنا أن نتساءل عن الأسباب الداعية إلى الصبر أي البحث عن دواعي الصبر على أقدار الله المؤلمة، ولقد تم تحديد ثلاثة دواع وقد يكون هناك غيرها:
أولا، داعي الشرع: فالمؤمن ملتزم في الأصل بشرع الله، والصبر خلق من الأخلاق التي يتحلى بها المؤمن. قال تعالى:
فلم الجزع والشرع يدعونا إلى الصبر؟
ثانيا، داعي الجزاء المترتب على الصبر : فحصيلة المؤمن من الصبر عظيمة.
أي بغير حد ولا عد ولا مقدار كما قال الشيخ السعدي رحمه الله.
فمن يقول أنا لها؟
ثالثا، داعي العقل: حيث أن المؤمن يعلم يقينا أن ما أصابه ما كان ليخطئه ﻭﻤﺎ ﺃﺨﻁﺄﻩ ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﻟﻴﺼﻴﺒﻪ.. فأين المفر؟