محمد
(( المدير العام ))
دعاء الدولة : عدد المساهمات : 3173 33121 تاريخ الميلاد : 25/07/1977 تاريخ التسجيل : 28/02/2010 العمر : 46 مدرس - مدير الموقع عزيمة وإرادة
بطاقة الشخصية المدير العام: 10
| موضوع: من أشعار رابعة العدوية الأربعاء يوليو 14, 2010 2:08 am | |
| رابعة العدويةسيرة ذاتية ولدت رابعة بنت إسماعيل العدوية، أم الخير، مولاة آل عتيك، في مدينة البصرة،ولا يعرف تاريخ مولدها، ولكنها توفت عام 752م، وقد جاوزت الثمانين. ورابعة هي بلا جدال أول من نقل الزهد إلى الأفق الصوفي الإسلامي، وهي أول من حول الزهد من الخوف إلى الحب، ومن الرعب إلى المعرفة، ومن الحرمان إلى الرضا، ومن القسوة إلى الإشراق، وهي أول من جعلته شرعة ذات ألوان روحية، وأهداف وجدانية، وأطلقت فيه تيار التسامي والتصعيد، والتحليق إلى الأفق الأعلى. ومن كلامها في المواعظ: "اكتموا حسناتكم كما تكتمون سيئاتكم".قصيدة راحتي في خلوتي
راحتي يا أخوتي في خلوتـي وحبيبي دائماً فـي حضرتـي
لم أجد لي عن هـواه عوضـاً وهواه فـي البرايـا محنتـي
حيثما كنـت أشاهـد حسنـه فهـو محرابـي إليـه قبلتـي
إن أمت وجداً وماثـم رضـا واعناني في الورى وشقوتـي
يا طبيب القلب يا كـل المنـى جد بوصل منك يشفي مهجتي
يا سـروري وحياتـي دائمـاً نشأتي منك وأيضـاً نشوتـي
قد هجرت الخلق جميعاً ارتجي منك وصلاً فهل أقضي أمنيتي
__________________ | |
|
محمد
(( المدير العام ))
دعاء الدولة : عدد المساهمات : 3173 33121 تاريخ الميلاد : 25/07/1977 تاريخ التسجيل : 28/02/2010 العمر : 46 مدرس - مدير الموقع عزيمة وإرادة
بطاقة الشخصية المدير العام: 10
| موضوع: رد: من أشعار رابعة العدوية الأربعاء يوليو 14, 2010 2:11 am | |
| قصيدة في حب الله رابعة العدوية أحبك حبين: حب الهوى وحبّا لأنك أهل لذاكا
فأما الذي هو حبّ الهوى فذكرُ شُغلت به عن سواكا
وأما الذي أنت أهلُ له فكشفُك الحُجب حتى أراكا
فما الحمدُ في ذا ولا ذاك لي ولكن لك الحمد في ذا وذاكا
يا سروري ومنيتي وعمادي وأنيسي وعُدتي ومرادي
أنت روح الفؤاد أنت رجائي أنت لي مؤنس وشوق كزادي
أنت لولاك يا حياتي وأُنسي ما تشتتُ في فسيح البلاد
كم بدت مِنة وكم لك عندي من عطاءٍ ونعمةٍ وأيادي
حُبك الآن بُغيتي ونعيمي وجلاءُ لعين قلبي الصادي
ليس لي عندك ما حييت براحٍ أنت منى مُمَكنُ في السواد
إن تكن راضياً عليّ فإني يا مُنى القلب قد بدا إسعادي
راحتي يا إخوتي في خلوتي وحبيبي دائما في حَضرتي
لم أجد لي عن هواه عِوضا وهواه في البرايا مِحنتي
حيثما كنت أشاهِد حُسنه فهو محرابي إليه قبلتي
إن أمت وجداً وما ثم رضا واعَنَائي في الورى وشقوَتي
يا طبيب القلب يا كل المنى جُد بوصلٍ منك يَشفى مُهجتي
يا سروري وحياتي دائما نشأتي منك وأيضا نشوتي
قد هجرتُ الخلق جمعا أرتجي منك وصلا فهو أقصى مُنيتي
وارحمتاً للعاشقين ! قلوبهم في تيه ميدان المحبة هائمه
قامت قيامة عشقهم فنفوسهم أبداً على قدم التذلل قائمه
إما إلى جنات وصل دائما أو نار صدٍ للقلوب ملازمه
وزادي قليل ما أراه مُبلّغي أللزاد أبكي أم لطول مسافتي
أتحرقُني بالنار يا غاية المنى فأين رجائي فيك أين مخافتي
إني جعلتك في الفؤاد محدثي وأبحتُ جسمي من أراد جلوسي
فالجسم من للجليس مؤانس وحبيب قلبي في الفؤاد أنيسي
كأسي وخمري والنديم ثلاثة وأنا المشوقة في المحبة: رابعه
كأس المسرة والنعيم يديرها ساقي المدام على المدى متتابعه
فإذا نظرت فلا أُرى إلا له وإذا حضرت فلا أُرى إلا معه
وتخللت مسلك الروح مني وبه سمى الخليل خليلا
فإذا ما نطقتُ كنت حديثي وإذا ما سكتُ كنت الغليلا
حبيبُ ليس يعدله حبيب ولا لسواه في قلبي نصيب
حبيبُ غاب عن بصري وشخصي ولكن في فؤادي ما يغيب
__________________
اليوم أنا بينكموغدًا قد أرحل عنكم فإن بقيت فلا تهجرونيوإن رحلت فلا تنسوني فأنا بينكم و إن غبت (إذا ذكرتموني) فادعو ليفقد أكون في أمس الحاجة لدعواتكم وإن أخطأت في حقكم فسامحونيفانى احبكم فى الله | |
|
محمد
(( المدير العام ))
دعاء الدولة : عدد المساهمات : 3173 33121 تاريخ الميلاد : 25/07/1977 تاريخ التسجيل : 28/02/2010 العمر : 46 مدرس - مدير الموقع عزيمة وإرادة
بطاقة الشخصية المدير العام: 10
| موضوع: رد: من أشعار رابعة العدوية الأربعاء يوليو 14, 2010 2:15 am | |
| وارحـــــــمتاً للعاشقين ! قلوبهم
في تيه ميــــــدان المحبة هائمه
قامت قيامة عشقهم فنفوسهم
أبداً على قـــــــدم التذلل قائمه
إما إلى جنات وصل داـــــــــئما
أو نار صدٍ للقـــــــــــلوب ملازمه
وزادي قليـــــــــل ما أراه مُبلّغي
أللزاد أبكي أم لطـــول مسافتي
أتحرقُني بالـــــنار يا غاية المنى
فأين رجـــائي فيك أين مخافتييا عالمَ الأسرار عِلمَ اليَقين وكاشِفَ الضُرِّ عن البائسين يا قابل الأعذار عُـــــدْنا إلى ظِلِّكَ فاقْبَلْ تَوبَـــــةَ التائبين سيرة ذاتية ولدت رابعة بنت إسماعيل العدوية، أم الخير، مولاة آل عتيك، في مدينة البصرة،ولا يعرف تاريخ مولدها، ولكنها توفت عام 752م، وقد جاوزت الثمانين. ورابعة هي بلا جدال أول من نقل الزهد إلى الأفق الصوفي الإسلامي، وهي أول من حول الزهد من الخوف إلى الحب، ومن الرعب إلى المعرفة، ومن الحرمان إلى الرضا، ومن القسوة إلى الإشراق، وهي أول من جعلته شرعة ذات ألوان روحية، وأهداف وجدانية، وأطلقت فيه تيار التسامي والتصعيد، والتحليق إلى الأفق الأعلى. ومن كلامها في المواعظ: "اكتموا حسناتكم كما تكتمون سيئاتكم". وأحاديث رابعة عن الزهد، هي القبس الذي اهتدى به المتصوفة بعدها، كما اهتدوا بنورها ونهجها في المحبة والمعرفة. روى الهجوري في كشف المحجوب قال: "جاء أمير البصرة إلى رابعة يعودها وقد حمل إليها أموالاً كثيرة وسألها أن تستعين بها على حياتها، فبكت ثم رفعت رأسها إلى السماء وقالت: هو يعلم أني استحي منه أن أسأله الدنيا وهو يملكها فكيف آخذها ممن لم يملكها. وحذرت أمير البصرة أن يعود إلى مثلها". ولقد امتحنت رابعة في زهدها، وامتحنت في توكلها امتحاناً شاقاً عسيراً، وكاد الامتحان يزلزلها أحياناً، ولكنها سرعان ما تثوب إلى نفسها، وسرعان ما تدركها رحمة الله بالأصوات الهاتفة تثبتها وتسري عنها، حتى غدا هذا الزهد مع الأيام لوناً ملازماً، ورفيقاً أميناً، وحبيباً ملهماً. يروي فريد الدين العطار: أن رابعة كانت صائمة وهي في مناجاة وغربت الشمس وليس لديها طعام، فغمغمت: إلى متى تعذبين نفسك يا رابعة، وتحملينها مشقة ليس بعدها مشقة!؟ وصك أذنها طرق على الباب فذهبت فإذا برجل في يده إناء ممتلئ بالطعام، تركه وانصرف، فتناولت الإناء ووضعته في زاوية من الغرفة وتشاغلت بإصلاح القنديل، فدخلت هرة فأكلت ما في الإناء، فلما عادت رابعة وجدت الإناء خاوياً، فقالت في نفسها: لا بأس أفطر على الماء. وذهبت لتحضر الماء فانطفأ القنديل. فلم تطق احتمالاً فقالت: اللهم لم هذا العذاب؟ وأحسست ندماً فأطرقت في استحياء ، وسمعت صوتاً: – لو شئت يا رابعة وهبنا لك ما في الدنيا، ومحونا ما في قلبك من نار العشق، لأن قلباً مشغولاً بحب الله لا يشغل بحب الدنيا. وتعلمت هذا الدرس ووعته، أن قلباً أضاءه حب الله، لا يشغل بالدنيا، فأعرضت عنها وترفعت وأخذت نفسها بعظائم الأمور. كانت تنام على حصيرة بالية. وكان موضع الوسادة قطعة من الآجر، وكانت تشرب من إناء مكسور، وتطوي ليلها مسهدة، تصلي لله وتناجيه. وبارك الله لها في عمرها، فعاشت وعمرت، فوق الثمانين وازدهرت حياتها وأينعت، وتكونت حولها مدرسة الروحانية الإسلامية التي ستمتد على التاريخ. قالت عبدة خادمتها: "ولما حضرت رابعة الوفاة دعتني، فقالت: يا عبدة: لا تؤذني بموتي أحداً، ولفيني في جبتي هذه. قالت فكفنّاها في تلك الجبة وخمار صوف كانت تلبسه". كانت زاهدة ولم تتخل عن زهدها حتى عند وفاتها. إنها لا تريد أن تشغل الناس بشأنها، غير أن طائفة من الصالحين جاؤوا وجلسوا حولها، والروح في وداع.
منقول .
| |
|
محمد
(( المدير العام ))
دعاء الدولة : عدد المساهمات : 3173 33121 تاريخ الميلاد : 25/07/1977 تاريخ التسجيل : 28/02/2010 العمر : 46 مدرس - مدير الموقع عزيمة وإرادة
بطاقة الشخصية المدير العام: 10
| موضوع: رد: من أشعار رابعة العدوية الأربعاء يوليو 14, 2010 2:26 am | |
| رابعة العدوية وتكنى بأم الخـير، عابدة ومتصوفة تاريخية وأحد الشخصيات المشهورة في عالم التصوف الإسلامي، وتعتبر مؤسسة أحد مذاهب التصوف الإسلامي وهو مذهب العشق الألهي. [عدل] أصلها ونشأتهارابعة العدوية هي رابعة بنت إسماعيل العدوي، ولدت في مدينة البصرة، ويرجح مولدها حوالي عام (100 هـ -718م)، وكانت لأب عابد فقير، وكانت الأبنة الرابعة لوالدها ولهذا يرجع اسمها رابعة.وقد توفي والدها وهي طفلة دون العاشرة ولم تلبث الأم أن لحقت به، لتجد رابعة واخواتها أنفسهن بلا عائل يُعينهن علي الفقر والجوع والهزال، فذاقت رابعة مرارة اليتم الكامل دون أن يترك والداها من أسباب العيش لها سوى قارب ينقل الناس بدراهم معدودة في أحد أنهار البصرة كما ذكر المؤرخ الصوفي فريد الدين عطار في (تذكرة الأولياء).كانت رابعة تخرج لتعمل مكان أبيها ثم تعود بعد عناء تهون عن نفسها بالغناء وبذلك أطلق الشقاء عليها وحرمت من الحنان والعطف الأبوي، وبعد وفاة والديها غادرت رابعة مع أخواتها البيت بعد أن دب البصرة جفاف وقحط أو وباء وصل إلى حد المجاعة ثم فرق الزمن بينها وبين أخواتها، وبذلك أصبحت رابعة وحيدة مشردة، وأدت المجاعة إلى انتشار اللصوص وقُطَّاع الطرق، وقد خطف رابعة أحد اللصوص وباعها بستة دراهم لأحد التجار القساة من آل عتيك البصرية، وأذاقها التاجر سوء العذاب، ولم تتفق آراء الباحثين على تحديد هوية رابعة فالبعض يرون أن آل عتيق هم بني عدوة ولذا تسمى العدوية.[عدل] شخصية رابعة العدويةأختلف الكثيرون في تصوير حياة وشخصية العابدة رابعة العدوية فقد صورتها السينما في الفيلم السينمائي المصري الذي قامت ببطولته الممثلة نبيلة عبيد والممثل فريد شوقي في الجزء الأول من حياتها كفتاة لاهية تمرّغت في حياة الغواية والخمر والشهوات قبل أن تتجه إلى طاعة الله وعبادته، في حين يقول البعض أن هذه صورة غير صحيحة ومشوهة لرابعة في بداية حياتها، فقد نشأت في بيئة إسلامية صالحة وحفظت القرآن الكريم وتدبَّرت آياته وقرأت الحديث وتدارسته وحافظت على الصلاة وهي في عمر الزهور، وعاشت طوال حياتها عذراء بتولاً برغم تقدم أفاضل الرجال لخطبتها لأنها انصرفت إلى الإيمان والتعبُّد ورأت فيه بديلاً عن الحياة مع الزوج والولد.ويفند الفيلسوف عبد الرحمن بدوي قي كتابه شهيدة العشق الآلهي أسباب أختلافه مع الصورة التي صورتها السينما لرابعة بدلالات كثيرة منها الوراثة والبيئة، بالإضافة إلى الاستعداد الشخصي. وكان جيران أبيها يطلقون عليه العابد، وما كان من الممكن وهذه تنشئة رابعة أن يفلت زمامها، كما أنها رفضت الزواج بشدةرسالة رابعة لكل إنسان كانت: أن نحب من أحبنا أولاً وهو الله. [عدل] شعر رابعة العدويةأنعم الله علي رابعة بموهبة الشعر وتأججت تلك الموهبة بعاطفة قوية ملكت حياتها فخرجت الكلمات منسابة من شفتيها تعبر عن ما يختلج بها من وجد وعشق لله وتقدم ذلك الشعر كرسالة لمن حولها ليحبوا ذلك المحبوب العظيم. ومن أشعارها في أحد قصائدها التي تصف حب الخالق تقول: عرفت الهوى مذ عرفت هواك | | واغلقت قلبي عمن سواك |
وكنت اناجيك يامن ترى | | خفايا القلوب ولسنا نراك |
احبك حبين حب الهوى | | وحبا لانك اهل لذاك |
فاما الذي هو حب الهوى | | فشغلي بذكرك عمن سواك |
واما الذي انت اهل له | | فكشفك للحجب حتى اراك |
فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي | | ولكن الحمد في ذا وذاك |
أحبك حبين.. حب الهوى | | وحبا لأن أهل لذاك |
واشتاق شوقين ..شوق النوى | | وشوق لقرب الخلي من حماك |
فأما الذي هو شوق النوى | | فمسرى الدموع لطول نواك |
أما اشتياق لقرب الحمى | | فنار حياة خبت في ضياك |
ولست على الشجو أشكو الهوى | | رضيت بما شئت لي في هداكا |
ومن أشعارها نقتبس ما يلي: يا سروري ومنيتي وعمادي | | ::::: وأنيسي وعدتي ومرادي. |
أنت روح الفؤاد أنت رجائي | | ::::: أنت لي مؤنس وشوقك زادي. |
أنت لولاك يا حياتي وأنسي | | ::::: ما تشتت في فسيح البلاد. |
كم بدت منةٌ، وكم لك عندي | | ::::: من عطاء ونعمة وأيادي. |
حبك الآن بغيتي ونعيمي | | ::::: وجلاء لعين قلبي الصادي. |
إن تكن راضياً عني فأنني | | ::::: يا مني القلب قد بدا إسعادي. |
وفي إنشادها في العشق الآلهي تقول: فليتك تحلو والحياة مريرة | | وليتك ترضى والأنام غضاب |
وليت الذي بيني وبينك عامر | | وبيني وبين العالمين خراب |
إذا صح منك الود فالكل هين | | وكل الذي فوق التراب تراب | [عدل] ومن أدعية رابعة العدوية
- اللهم اجعل الجنة لأحبائك..والنار لأعدائك..أما أنا فحسبي أنت.
- اللهم إن كنت أعبدك خوفا من نارك فاحرقني بنار جهنم وإذا كنت أعبدك طمعا في جنتك فاصرفني منها.. أما إذا كنت أعبدك من أجل محبتك فلا تحرمني من رؤية وجهك الكريم.
- إلهي.. إن رزقي عندك وما ينقصني أحد شيئا ولا يسلبه مني إلا بقضائك.. والرزق منك.. فاللهم أسألك الرضا بعد القضاء.
- إلهي.. هذا الليل قد أدبر.. والنهار قد أسفر.. فليت شعري.. هل قبلت مني ليلتي فأهنأ أم رددتها على فأعزى، فوعزتك هذا دأبي ما أحييتني وأعنتني.
[عدل] وفاتهالقيت رابعة ربها وهي في الثمانين من عمرها، وقد ظلت طوال أيام وليالي حياتها مشغولة بالله وحده متعبدة في رحابه طامحة إلى حبه، وكانت تدعوه دون أن ترفع رأسها إلى السماء حياء منه.تقول دائرة المعارف الإسلامية في الجزء11 من المجلد التاسع: " رابعة تختلف عن متقدمي الصوفية الذين كانوا مجرد زهاد ونساك، ذلك أنها كانت صوفية بحق، يدفعها حب قوي دفاق، كما كانت في طليعة الصوفية الذين قالوا بالحب الخالص، الحب الذي لا تقيده رغبة سوى حب الله وحده. | |
|