مسرحية : البيئة حياتنا.
مسرحية قدمت في مهرجان يوم الاحتفاء بيوم الأرض. 24 أبريل2010 . من قبل تلامذة م/م الحنشة بجماعة
بو قنادل. بالثانوية التأهيلية : الحسين السلاوي بنفس الجماعة. وقد لاقت استحسانا من قبل جميع الحضور..
مسرحية : البيئة حياتنا.
(في فصلين وخمس مشاهد )
السينوغرافيا : ( صور مكبرة لوضعيات حقول وبساتين، تعاني الإهمال،وأشجار مقطوعة ، مطارح أزبال بموقع بيئي ، دخان منبعث من مدخنات مصانع، وتلوث هواء نتيجة كثافة استعمال السيارات والحافلات والشاحنات.. أطفال وشيوخ يعانون صعوبة في التنفس. أصوات معبرة للرياح والأمطار..مجسمات أشجار ، ملابس تتوافق ودور كل شخصية..).
الفصل الأول:
المشهد الأول :
الراوي1
منذ خلق الله الكون، ولفظت أمنا الأرض على بسيطتها كل ما يدب على وجهها ، ومنحته وسائل الحياة من بشر وبحر وشجر وحجر.. هاهي اليوم تئن تحت وطأة سلوكات غير سوية من قبل الإنسان.
فهلا أصلح الإنسان ما أفسده ؟.
فحياتنا في بيئتنا.
الراوي 2:
يدخل خشبة الركح في هرولة، ثم يقف، ليعدد مثالب الطبيعة ابتداء بالإنسان قائلا :
إنسان يزرع ، شتاء تمطر ، أرض تنبت ، شمس تدفء ، شجر يثمر ، ..
فصول تتعاقب محدثة دورة
دورة حياة إن اختلت
اختل معها التوازن..
الراوي 3 : المشهد الثاني:
ينبعث صوت الراوي من الكواليس مدويا : البيئة البيئة في خطر.
تلوثت المياه جلها ، وانقرضت الحيوانات بعضها ، وتسممت الأنهار مياهها. وما يزال الإنسان ابن هذه الأرض مستمرا في السلوك ذاته، سلوك غير متزن يجعل فيه مصلحته المباشرة أعلى من غيرها.
ثلة من الرواة يردون :
الشوراع صارت مملوءة بالنفايات والأزبال المنزلية ، والحدائق الجميلة مستها يد التخريب، فتدهورت حالة النباتات، وذبلت الأزهار ، والدخان يكاد يخنق الأنفاس.
المشهد الثالث :
دور الضمير الحي اليقظ يستفهم :
ألم يحن الوقت لنواجه هذا الوضع ؟.
ألم يئن الأوان لنعمل معا على إنقاذ كوكبنا الأرض ، وإنقاذ حياتنا نفسها ، ونتخذ جميعا قرارا للكف عن تصرفات غير سليمة تجاه محيطنا ؟.
ألم يحن الوقت بعد لاستعمال سيف اللاءات..؟.
- لا لقطع الأشجــار..!
- لا لرمي النفايات و الأزبال في الشوارع والطرقات ومجاري المياه ؟.
- لا لتلويث البحار..!
- لا لتلويث الهواء..!
لا…لا…لا… و ألف لا……
الفصل الثاني :
المشهد الأول: ثلة من الرواة يرددون لازمة نشيد البيئة بحماس :
البيئة داري وكياني وثمار تملأ بستاني
البيئة بحري و سمائي وبراري فيها أوطاني
===========
المشهد الثاني :
الشخصية المعبرة والمدافعة عن البيئة في رد عن توالي اللازمة :
أرض من حولي أزرعها كي أطعم منها إخواني
بحر بجواري أعبره لا أفسد فيه شطآني
اللازمــــة :
البيئة غابات تنمو لا أشعل فيها ناري
وسماء فوقي أحفظها زرقتها تجلو أحزاني
اللازمــــة:
البيئة خير نحفظه من شر جهول عدواني
ونظافة داري وجواري قد أوصى الله بجيراني
اللازمـــة:
البيئة من نعم الله للناس بكل الأزمان
البيئة أمن وسلام بيدي أحميها ولساني.
اللازمــــة : البيئة داري وكياني وثمار تملأ بستاني
البيئة بحري وسمائي وبراري فيها أوطاني
هامش مرجعي :
المسرحية مقتبسة من كتاب التلميذ : المفيد في اللغة العربية للمستوى الخامس من التعليم الابتدائي.
من إعداد وتصرف: ذ عبدالكريم القيشوري.
منقول للفائدة