محمد
(( المدير العام ))
دعاء الدولة : عدد المساهمات : 3173 33011 تاريخ الميلاد : 25/07/1977 تاريخ التسجيل : 28/02/2010 العمر : 46 مدرس - مدير الموقع عزيمة وإرادة
بطاقة الشخصية المدير العام: 10
| موضوع: القصيدة المضرية - في الصلاة على خير البرية للإمام البوصيري رضى الله عنه السبت أبريل 27, 2013 8:31 am | |
| [img] https://teacher.yoo7.com/[/img] رب صل على المختار من مضر*والأنبياء وجميع الرسل ما ذكروا وصــل رب على الهادي وشيعتــــه*وصحبه من لطي الدين قد نشروا وجاهدوا معــه في الله واجتهـــــدوا*وهاجروا وله آووا وقد نصــروا وبينوا الفرض والمسنون واعتصبوا *لله واعتصمـوا بالله فانتصـــــروا أزكى صــلاة وأنمــاها وأشرفهــــا*يعطر الكون ريًّا نشـرها العطـــرُ معبوقة بعبيـــق المســــك زاكيــــةً*من طيبهــا أرج الرضوان ينتشــر
عدَّ الحصى والثرى والرمل يتعبها*نجمُ السما ونبـات الأرض والمدر وعـدّ وزن مثاقيـــل الجبـــال كمــا*يليـــه قطـــر جميـع الماء والمطرُ وعــد ما حوت الأشجار مـن ورقٍ*وكُلِّ حـرفٍ غدا يُتلـى ويستطــــر والوحش والطير والأسماك مع نعم*يليهم الجنُّ والأمـــــلاكُ والبشـــرُ والذر والنمل مع جمع الحبـوب كذا*والشعروالصوفُ والأرياشُ والوبرُ وما أحاط به العلمُ المُحيـــــط*ومـــا جرى به القلــــمُ المأمــــورُ والقدرُ
وعــــدَّ نعمائك اللاتي مننـــت بهـــا*على الخلائـــقِ مذ كانوا ومذ حُشــروا وعدَّ مقدارهِ السامي الذي شرُفــــت*به النبيـــــون والأمـــلاك وافتخـــروا وعدَّ ما كان في الأكوانِ يا سنــــدي* وما يكـــون إلى أن تُبعــــثَ الصـــورُ في كل طرفةَ عينٍ يطرفـــــون بهــا*أهل السماوات والأرضين أو يـــــذروا ملء السماوات والأرضين مع جبـل*الفرش والعرش والكرسي وما حصروا ما أعدم الله موجوداً وأوجد معــــــ*ـــــدوماً صلاةً دوامـــاً ليس تنحصــــر
تستغرق العد مع جمع الدهور كما*تُحيـــطُ بالحـــد لا تبقـي ولا تـــــذرُ لا غايةً وانتهـــاءً يا عظيـــمُ لهـــا*ولا لهــا أمـــــدٌ يُقضى فيُعتبــــــــرُ وعدًّ أضعاف مــا قد مـر من عدد*مع ضعف أضعافـه يامن له القــــدرُ كما تُحبُّ وترضى سيــــدي وكما*أمرتنـــا أن نُصلِّي أنــــت مقتـــــدرُ مع السلام كما قد مر مــن عــــدد*ربي وضاعفهما والفضـــل منتشــرُ وكل ذلك مضــروبٌ بحقــك فـي*أنفاسِ خلقك إن قلوا وإن كثــــــروا
يا رب واغفر لقاريهــا وسامعهـا*والمسلميــــن جميعــاً أينما حضـــرُوا ووالدينـــا وأهلينــــــا وجيرتنــــا*وكلنـــــا سيـــــدي للعفـــــو مفتقــــر وقد أتيـــت ذنوبـــاً لا عداد لهـــا*لكـــــن عفـــوك لا يُبقـــــي ولا يــَذرُ والهم عن كل ما أبغيــه أشغلـــني*وقــــد أتى خاضعاً والقلــبُ منكســـرُ أرجوك يارب في الدارين ترحمنا*بجــــاه من في يديه سبـــح الحجـــــرُ يا رب أعظم لنا أجـــراً ومغفــرةً*فــــإن جودك بحر لــــيس ينحصــــرُ
واقضِ ديوناً لهــــا الأخلاق ضائقةٌ*وفـــرج الكـــرب عنــا أنت مقتــدرُ وكن لطيفاً بنــــا في كــــل نازلــــةً*لُطفاً جميلاً بــه الأهـــوال تنحســـرُ بالمصطفى المجتبى خير الأنام*ومن جلالةً نزلــــت في مـــــدحه السورُ ثم الصلاةُ على المختـــار ما طلعت*شمس النهار وما قد شعشــــع القمرُ ثم الرضـــا عن أبي بكـــر خليفتـــه*من قــامَ من بعدِهِ للديــــن ينتصــــرُ وعن أبي حفصٍ الفاروقِ صاحِبِـــهِ*من قـــولُهُ الفصلُ في أحكامــِهِ عُمَرُ
وجُد لعثمان ذي النورين من كمُلت*له المحاسنُ في الـــدارين والظَّفرُ كــــذا علـــيٌّ مع ابنيـــه وأُمهمــــا*أهلُ العباءِ كما قد جـــاءنا الخبـــرُ سعـــدٌ سعيدُ بن عوفٍ طلحــةٌ وأبُو* عبيـــــدةٍ وزُبيـــــرٌ ســـادةٌ غُـــرَرُ وحمـــزةٌ وكذا العبـــــاسُ سيدُنـــا*ونجلـُــهُ الحبــرُ من زالـت به الغيرُ والآلُ والصحـبُ والأتباعُ قاطبـــةً* ماجــن ليلُ الدياجي أو بدا السحـــرُ _________________ ( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا ) | |
|